Skip to content

21/05/2020 News

سيكون مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 نقطة تحول إيجابية لقطاع الطاقة المتجددة

لن يكون للصدمة وقع على آذان الأشخاص الذي يتابعون الأخبار عن كثب بأن وباء مرض كورونا المستجد كوفيد-19 سيتسبب بتغيرات كبيرة على اقتصادنا في جميع أنحاء العالم. هذا هو الوقت الذي سيرى فيها الناس كفاح القطاعات للعودة إلى القمة حتى في ظل مواجهة الصعوبات وهذا يشمل قطاع الطاقة الشمسية.

في 30 ابريل، نشرت وك الة الطاقة الدولية (IEA) مؤخراً تحليلاً لتأثير وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 على قطاع الطاقة العالمي في مختلف أنحاء العالم. وكشف هذا التحليل أنه وبحلول عام 2020 سينخفض الطلب العالمي على الطاقة بواقع 6% وهذا من شأنه أن يؤثر بصورة خاصة على قطاع الفحم والنفط والغاز.

 

بيد أنه ووفقًا لوكالة الطاقة الدولية، تسبب الوباء أيضًا في تحول كبير نحو الطلب على قطاع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح الذي من المتوقع أن يرتفع بنسبة 5 ٪ في عام 2020 وأن يصل إلى 40 ٪ من توليد الكهرباء في العالم.

 

يثبت قطاع الطاقة المتجددة أنه القطاع الأكثر مرونة والذي لم يتأثر سلبًا بوباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 . في ظل النمو الذي تشهده الإمارات العربية المتحدة في الطلب، من المتوقع أن تصل إلى هدفها في الاعتماد على الطاقة المتجددة بنسبة 50% بحلول عام 2050.

 

علاوة على ذلك، من المرجح أن تتعرض الشركات لضغوطات هائلة بسبب التأثير السلبي لوباء فيروس كورونا المستجدة كوفيد-19 على الاقتصاد في جميع أنحاء العالم. فقد تضطر هذه الشركات إلى إجراء تخفضيات على الموازنات المالية، وسيكون تخفيض الإدخارات الخاصة بها لاستخدام الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء غير المتجددة إحدى تلك السبل.

 

من خلال التوقيع على تركيب أنظمة تعمل بالطاقة الشمسية للمباني، ستكون الشركات قادرة على ملاحظة الانخفاض الفوري في تكاليف فواتير الكهرباء للطاقة المتجددة مقارنة بتلك المصادر غير المتجددة فور الانتهاء من المشروع.

 

في حال كان هناك عملاء جدد يتطلعون إلى التحول إلى الطاقة الشمسية في السنة المقبلة، ستكون شركة توتال سولار ديستريبيوتيد جنريشن مزود الطاقة الشمسية الموثوق والذكي للتوقيع معه. يمكن للشركات ملاحظة الوفورات الفورية في ميزانتها وبدون تكاليف تركيب وصيانة من جانبها.